السلام عليكم ورحمة الله
حبيباتنا زهرات منتدانا الغاليات،
نحب قبل الحديث، أن نذكركن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته إمرأة ذات حسن وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه). متفق عليه.
،'
صورة فما أروع من أن نكون من الذين يظلهم الله في ظله لأننا نشأنا منذ الصغر على عبادة الله عز وجل وتقواه.
وما أعظم أجرنا عندما نتمسك بديننا وقرآننا وسنة نبينا ونحن في هذا السن، سن الفتوة والشباب حيث كل السبل مفتوحة أمامنا، ونحن في أوج نشاطنا وجمالنا وحسننا، وكما يقولون وقت الاستمتاع في الحياة.
،'
صورة وفي هذا الزمن كثرت الفتن حتى أصبحت تدخل في البيوت وتصلنا في حجراتنا الآمنة.
وقد نواجه من الابتلاءات والعقبات ما قد يزحزحنا عن طريقنا المستقيم، فلنتحرز منها ونعرفها ونحاول علاجها، فنتوقى منها أو نتركها إن وقعنا فيها ونعالجها.
،'
صورة وفي المدرسة البيت الثاني للطالبة المسلمة تكون العقبات على مصارعها من اختلاط وتمسك بالدين والحجاب رغم الضغوط من جهة أخرى.
؛ فما يزيد ذلك الفتاة المسلمة إلا إيمانًا ويقينًا بأن الله معها وماكان ليضيعها.
وفي ظل ذلك كانت هذه الحملة تناقش أهمّ ماقد يواجه الفتاة المسلمة في ظروف مدرستها المحيطة بها لنتوصل بعدها إلى حل مناسب بإذن الله.