كل شريحة عمرية لها صفاتها
فالرجل في عمر الأربعين يتصف بالعقل والحكمة
والطفل في سن الخامسة يمتاز بصفة المرح واللعب والفكاهة
أما الفتيات في سن الخامسة عشر إلى سن الخامس والعشرين
أكثر صفة تميزها أنها عبارة عن كتلة من العاطفة وحنان لانهائي,
عاطفة زائدة بشكل كبير فإذا قيست عاطفتها بشخص عادي
لوجدنا أن لديه 100 وحدة من وحدات العاطفة
بينما الفتاة في هذا العمر لديها1000 وحدة من وحدات العاطفة
هذه هي طبيعة هذه المرحلة
والسؤال الذي يطرح نفسه أين ستتوجه هذه العاطفة؟
يجب أن يتم صرف هذه الوحدات
هناك أمهات يقولن إن ابنتي هادئة لا تفعل شيء,
كيف؟ فهل يمكن أن نقول طفلا في السادسة من العمر لا يلعب ؟
لا يمكن
فأين ستوجه هذه الفتاة عاطفتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل:
أن نكون كالسيدة مريم فهي فتاة ولديها عاطفة ولم تتزوج
وليس هناك أطفال لتفرغ العاطفة تجاههم
فقالت سأفتح طريقا لهذه العاطفة من خلال أمرين:
أولهما:
الحب الشديد لله لكي تفرغ هذا العاطفة في العبادة,
فكانت تصلي لله كثير وتعبده كثيرا وتحبه
وهذه أول نقطة احبي الله لتفرغي عاطفتكي.
صلي لله, وابكي بين يديه,
واسأليه كل ما تتمنينه من زوج صالح يسعدك ويحبك
تحدثي مع الله وتقربي منه.
ثانيهما:
العمل الخيري (العمل التطوعي)من مساعدة الأيتام,
والذهاب إلى الملاجئ ,ومساعدة الضعفاء والأرامل.
كان العمل التطوعي عند مريم هو خدمة بيت المقدس ,
ومساعدة الناس,وخدمة العباد.
المطلوب من الفتيات الآن :ان تكوني مريمية
فأنت لديك الف وحدة عاطفية
وأنا خائفة عليك وعلى نفسي إن تذهبي بها لطريق الخطأ
وان تتحول العاطفة لشاب فتضيع عاطفتك ويضيعك.
وان جرحتي مرة من شاب ستتألمين كثيرا
وتجرحين من آخر فتتألمين أكثر
ومن أخر فتضيع العاطفة ,
وبعد الزواج تكون قد فقدت العاطفة بالفعل
لماذا لا تفعلي مثل السيدة مريم وتمشي في طريقها ؟
حبي الله واعبديه كثيرا,
ابحثي عن دور الأيتام واصرفي هذه الوحدات العاطفية التي لديكي
واحذري أختي من العلاقات الخاطئة ,
احذري ان يضحك عليك شاب,
لاتصرفي وحداتك لأي شاب لاتقيمي علاقة معهم
تزوجي فان تاخر زواجك فرغي هذه العاطفة في الفقراء والمساكين
ابحثي عن المكان المناسب لتفريغها ,
فرغيها بالعبادة لتكوني مثل مريم
رسالة إلى جميع الفتيات كوني مريمية