الأسئلة الخاصة بـ:
دورة حفظ متن القواعد الأربعة:
1- ما هو أول شيء علينا معرفته والاهتمام به؟ ولماذا؟
2- في ماذا يتلخص مضمون رسالة القواعد الأربع؟
3- قال تعالى: " إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ"، ما معنى الجهالة هنا؟
4- ما هي شروط العبادة الصحيحة؟
5- ماهي اللات والعزى ومناة؟
6- ما معنى طاعة الله؟
7- وما هي ملة إبراهيم عليه السلام؟
8- ما هي أسباب السعادة؟
9- اذكر مسائل الثلاث التي دل عليها حديث أبي واقد الليثي
10- ما معنى الوسلية؟ وكيف يعرّفها المحرّفون؟
11- ما الحكمة من نهي الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة عند طلوع الشمس وغروبها؟
12- قال تعالى: " وقاتلوهم حتى لا تكونَ فتنة " ، ما المقصود بالفتنة هنا؟
13- ما هي أنواع الشفاعة؟ مع تعريف كل نوع.
14- ما هي شروط الشفاعة الصحيحة؟
تم بفضل الله وحمده
القاعدة الثالثة
أن الرسول صلى الله عليه و سلم ظمر غلى أناس متفرقين في العبادة فمنهم من يغبد الملائكة و من منهم من يبعبد الانبياء و الصالحين و منهم من يعبد الأشجار و الأحجار و منهم من يعبد الشمس و القمر و قاتلهم لاسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يفرق بينهم و الدليل قوله تعالى ( و قاتلوهم حتى لا نكون فتنة و يكون الدين كله لله ) الأنفال39 و دليل الشمس و القمر (و من آياته الليل و النهار و الشمس و القمر لا تسجدو للشمس و للقنر و اسجدو لله الذي خلقهن أن كنتم أياه تعبدون) فصلت 37
و دليل الملائكة قوله تعالى ( و لا يأمركم أن تتخذو الملائكة و النبيين أربابا) آل عمران
و دليل الانبياء قوله تعالى ( و إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس إتخذوني و امي إلاهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن اقول ما ليس لي حق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي و لا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) المائدة 112
و دليل الصالحين قوله تعالى ( أوليك الذين يدعون يبتغون غلى ربهم الوسيلة ايهم أقرب و يرجون رحمته و يخافون عذابه) الإسراء 57
و الله أعلم
تابع للقاعدة الثالثة:
ودليل الأشجار والأحجار قوله تعالى: " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى "
وحديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين - ونحن حدثاء عهد بكفر - وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط " الحديث
القاعدة الرابعة:
أن مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين، لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، ومشركو زماننا شركهم دائما في الرخاء والشدة، والدليل قوله تعالى: " فإذا ركبوا الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون "
تمت وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.