سأطرح عليكم اليوم قضية كثيرا ما تحدث أثناء الممارسة النقابية واللقاءات مع المسؤولين وأطلب من الإخوة والأخوات الأعضاء خاصة الذين يمارسون النقابة حاليا الإدلاء بآرائهم وأفكارهم ثم يتدخل المناضلون السابقون للمناقشة وتصحيح الأخطاء. قرر مكتب شعبة بيداغوجية (أو اجتماعية) عقد لقاء مع عميد الكلية المعنية (أو مدير الإقامة)، فقاموا بعقد لقاء مكتب أولا من أجل الاتفاق على النقاط المقترحة للنقاش وكيفية تسيير اللقاء. حسب الموعد ذهب أعضاء المكتب إلى المسؤول لكن دون حضور رئيس الشعبة الذي تأخر عن اللقاء، بدأ الأعضاء في طرح انشغالاتهم حسب ما هو متفق عليه سابقا وركزوا على نقطة محورية تم مناقشتها في لقاء المكتب وطرح حلول لها، وكاد اللقاء يختتم بحل تلك النقطة لكن................. دخل رئيس الشعبة متأخرا فقام أحد الاعضاء بسرد مختصر للمجريات التي فاتته والنقاط التي تم التوصل اليها مع السيد العميد وفجأة............ قال رئيس الشعبة: بخصوص تلك النقطة محور النقاش فإني اقترح هذا الحل(.........................) اندهش الأعضاء ونظر بعضهم إلى بعض وقال أحدهم (س): لكننا لم نتفق على هذا يا رئيس الشعبة فأصر الرئيس على رأيه في هدوء وثقة طالبا من الأعضاء الانصياع لهذا القرار و الموافقة على هذا الرأي لأنه الأصلح، لكن ذلك العضو أصر على رأيه مما اضطر رئيس الشعبة إلى اختتام اللقاء حسب التوصيات التي اقترحها. عندما خرج الأعضاء من باب المكتب انفجر ذلك العضو (س) غاضبا من رئيسه منهالا عليه بوابل من الأسئلة والاستفسارا بأسلوب شد إليه الطلبة المتواجدين هناك غير أن رئيس الشعبة التزم الصمت تماما طالبا من أعضائه التوجه إلى مقر الشعبة من توضيح الأمور وإزالة اللبس. ما رأيك؟ أين هي الأخطاء المرتكبة من طرف أطراف القضية؟ هل هناك سلوك سليم يمكن أ نستنتجه من هذا الموضوع؟ النقاش مفتوح للجميع